الدولار النيوزيلندي يتراجع بعد إشارات متباينة من بيانات سوق العمل

تراجع الدولار النيوزيلندي يوم الأربعاء إلى حوالي 0.599 دولار، مقلصًا بذلك سلسلة من الانتصارات التي حققها على مدى ثلاثة أيام، مع تبني المستثمرين إشارات مختلطة من بيانات سوق العمل المحلية.
وعلى الرغم من أن معدل البطالة في نيوزيلندا بقي ثابتًا عند 5.1% في الربع الأول، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 5.3%، إلا أن تفاصيل أخرى في البيانات أظهرت ضعفًا في سوق العمل، حيث تباطأ نمو الأجور بشكل أسرع من المتوقع.
من جهة أخرى، سجلت الوظائف زيادة بنسبة 0.1%، وهو ما يتوافق مع التوقعات. ومع ذلك، فإن الأسواق ما زالت تترقب خفضًا محتملًا في معدل الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس من قبل بنك نيوزيلندا الاحتياطي في وقت لاحق من هذا الشهر، مع ترقب حدوث حوالي ثلاث خفضات في الفائدة بحلول نهاية العام.
وبالرغم من هذه الخسائر في الدولار النيوزيلندي، إلا أن التفاؤل المرتبط باتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين قد يحد من تلك الخسائر، حيث أعلنت البلدين عن بدء المفاوضات التجارية.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين من الجانبين في سويسرا هذا الأسبوع لإطلاق محادثات التجارة المتعثرة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق.