العملات

الدولار النيوزيلندي يتجه نحو الانتعاش رغم الضغوط العالمية وخفض محتمل للفائدة

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى مستوى 0.602 دولار أمريكي خلال تعاملات الجمعة، غير أنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومًا بآمال على صعيد التجارة العالمية وتراجع حدة التوترات الاقتصادية.

ويتجه المستثمرون بأنظارهم نحو جولة جديدة من المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع المقبل، والتي يُنتظر أن تسفر عن تمديد المهلة المحددة حتى 12 أغسطس لتفادي فرض رسوم جمركية إضافية، وذلك بعد توصل واشنطن مؤخرًا إلى اتفاق تجاري مع اليابان واقترابها من اتفاق مماثل مع الاتحاد الأوروبي.

محليًا، تستعد الأسواق لاحتمال خفض سعر الفائدة النقدية الأساسي من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي، إذ تُقدّر نسبة تنفيذ هذه الخطوة في اجتماع أغسطس بنحو 75%، مع توقعات بتقليص السعر من 3.25% إلى 3%.

رغم ذلك، يرى بعض المستثمرين أن هذا الخفض قد يمثل المحطة الأخيرة في دورة التيسير النقدي الحالية.

وأكد كبير الاقتصاديين في البنك المركزي، بول كونواي، استعداد المؤسسة لاتخاذ خطوات إضافية إذا واصلت الضغوط التضخمية تراجعها، محذرًا في الوقت ذاته من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تلقي بظلالها السلبية على النمو الاقتصادي.

وعلى الرغم من تراجعه اليوم، سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا بنسبة 1% منذ بداية الأسبوع، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين، وسط إشارات إيجابية على جبهات متعددة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى