عزز الدولار الكندي مكاسبه وارتفع ليقترب من حاجز 1.38 مقابل الدولار الأمريكي، متجاوزًا مستوى 1.37 الذي سجله في 26 مايو، وهو أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر.
جاء هذا الارتفاع مدفوعًا ببيانات اقتصادية إيجابية دفعت الأسواق إلى تقليص توقعاتها بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك كندا.
سجل الناتج المحلي الإجمالي الكندي في الربع الأول نموًا سنويًا بنسبة 2.2%، متجاوزًا التقديرات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 1.7%.
وعلى الرغم من أن جزءًا كبيرًا من هذا النمو جاء من زيادة الصادرات وتراكم المخزونات نتيجة لتسريع الشحنات قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية، إلا أن هذه النتائج تعزز صورة الاقتصاد الكندي القوي.
كما استمرت مبيعات التجزئة في الارتفاع الحاد للشهر الثاني على التوالي، مما يعكس نشاطًا استهلاكيًا متزايدًا.
وفي الوقت نفسه، عززت بيانات التضخم لشهر أبريل من قناعة المستثمرين بأن بنك كندا سيكون أقل ميلاً لتخفيض أسعار الفائدة، حيث سجل معدل التضخم الأساسي ارتفاعًا غير متوقع ليصل إلى أعلى مستوى له خلال العام الماضي.
