الدولار الكندي يرتفع لأعلى مستوى في ثمانية أشهر مع استقرار الفائدة وتفاؤل تجاري

ارتفع الدولار الكندي في يونيو متجاوزًا حاجز 1.37 دولار أمريكي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ حوالي ثمانية أشهر، مع استيعاب المستثمرين لقرار بنك كندا الأخير والتخفيف النسبي لمخاوف التعريفات الجمركية.

حافظ بنك كندا يوم الأربعاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.75%، متوافقًا مع توقعات السوق، عقب صدور بيانات أبريل التي أظهرت تباطؤًا في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي دون الهدف المحدد، رغم بقاء المؤشرات الأساسية عند مستويات مرتفعة.

في الوقت نفسه، شهدت المحادثات بين أوتاوا وواشنطن “مكثفة ومباشرة” بهدف تأمين استثناءات من التعريفات المضاعفة على الصلب والألومنيوم التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب، ما ساهم في تخفيف المخاوف من صدمة تجارية أوسع وحماية القطاعات المعتمدة على التصدير.

كما دعم ارتفاع أسعار النفط، الناتج عن زيادة إنتاج طفيفة أعلنتها أوبك+ لشهر يوليو، إيرادات كندا النفطية وشدّد من شروط التجارة.

إلى جانب ذلك، أظهر النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 2.2% على أساس سنوي، وارتفاع مبيعات التجزئة للشهر الثاني على التوالي، مؤشرات على طلب مستدام يعزز ثقة السوق في قدرة الاقتصاد الكندي على مواجهة التحديات، ويعزز دعم بنك كندا لسياساته النقدية الحالية.