الدولار الكندي يتراجع مع خفض بنك كندا للفائدة وإشارة إلى تيسير نقدي مستدام

انخفض الدولار الكندي إلى أقل من 1.375 دولار أمريكي في سبتمبر، بعد أن خفض بنك كندا معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.5٪، مصحوبًا بإشارة إلى بدء حملة تيسير نقدي مستدامة لدعم الاقتصاد.
وجاء هذا القرار انعكاسًا لتباطؤ النشاط الاقتصادي بشكل أكبر من المتوقع، مع تسجيل انكماش بنسبة 1.6٪ في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وانخفاض الصادرات بنسبة 27٪، ما عزز الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر مرونة.
كما ساهم تدهور سوق العمل في الضغط على البنك المركزي، حيث فقد الاقتصاد صافي وظائف وارتفع معدل البطالة إلى 7.1٪ في أغسطس، مما خفف من ضغوط الأجور وأزال الطابع العاجل من السرد النقدي.
على الرغم من قوة نسبية في الاستهلاك وقطاع الإسكان، حذر المجلس الحاكم من أن العوائق التجارية وتباطؤ نمو السكان قد يؤثران تدريجيًا على الإنفاق الخاص وسوق العمل.
ومع وصول التضخم الأساسي إلى حوالي 1.9٪، رأت الأسواق أن هناك مساحة كافية لتخفيف السياسة دون المخاطرة بتحقيق هدف التضخم البالغ 2٪.