ارتفع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الخميس، محققًا محاولات للتعافي من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، مدعومًا بزيادة النشاط الشرائي من مستويات منخفضة مقابل سلة من العملات العالمية.
جاء هذا التحرك بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي أدت إلى تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الأول من العام.
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة التي من المتوقع أن تقدم إشارات جديدة حول حالة الاقتصاد الأمريكي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% إلى مستوى 99.75 نقطة، بعد أن بدأ تعاملات اليوم عند 99.28 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.22 نقطة.
عند تسوية يوم الأربعاء، خسر المؤشر 0.8% ليواصل خسائره التي توقفت في اليوم السابق، وذلك بعد عمليات التعافي من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 99.01 نقطة.
تصريحات جيروم باول: في حديثه خلال النادي الاقتصادي في شيكاغو، أشار جيروم باول إلى أن التوترات التجارية، وخاصة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تضعف من قدرة البنك المركزي الأمريكي على السيطرة على التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكد باول أن السياسة النقدية الحالية للبنك الفيدرالي تقوم على التريث حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر قبل اتخاذ قرارات جديدة.
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة، مؤكداً أن “إقالة باول لا يمكن أن تتم بالسرعة الكافية”.
