ارتفع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، محققًا أول زيادة له بعد خمسة أيام من التراجع، وذلك في ظل عمليات التقاط الأنفاس.
ومع ذلك، لا يزال الدولار في طريقه لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ نونبر الماضي، وذلك بسبب تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وقد عززت بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة من الآمال حول إمكانية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل. لمتابعة هذه التوقعات، يراقب المستثمرون عن كثب تعليقات بعض صانعي السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% إلى مستوى 109.25 نقطة، مقارنة بمستوى افتتاح تعاملات اليوم الذي بلغ 108.93 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 108.90 نقطة.
عند تسوية يوم الخميس، فقد المؤشر 0.1%، مسجلاً رابع خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوى له في أسبوع عند 108.6 نقطة، بسبب الهبوط الواسع في العوائد الأمريكية.
التداولات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي ستنتهي رسميًا بتسوية الأسعار اليوم، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.5%، مما يضعه على طريق تكبد أول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع، وذلك منذ نوفمبر الماضي.
و شهد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات تراجعًا بنسبة 0.6% يوم الجمعة، ليتعمق في خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى له في قرابة أسبوعين عند 4.588%. هذا الانخفاض في العوائد يؤثر سلبًا على مستويات الدولار الأمريكي.
