ارتفع الدولار الأسترالي إلى ما فوق مستوى 0.655 دولار أمريكي يوم الجمعة، مواصلاً سلسلة مكاسبه لخمسة أيام متتالية ووصوله لأعلى مستوى له منذ نونبر 2024، مستفيدًا من تراجع الدولار الأمريكي بشكل عام.
واستمر مؤشر الدولار في النزول إلى أدنى مستوياته خلال عدة سنوات، وسط تكهنات حول إمكانية حدوث تغييرات قيادية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما عزز التوقعات بتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
كما استفاد الدولار الأسترالي، المعروف بحساسيته تجاه المخاطر، من تحسن الأجواء التجارية والجيوسياسية. فقد خفف مسؤولو البيت الأبيض من أهمية مواعيد فرض الرسوم الجمركية المرتقبة، مؤكدين وجود اتفاق إطار مع الصين لتسريع شحنات العناصر الأرضية النادرة، وهو ما يدعم الطلب على الصادرات الأسترالية الحيوية.
على الصعيد الجيوسياسي، يراقب المستثمرون عن كثب المحادثات النووية القادمة بين الولايات المتحدة وإيران، في حين يظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران قائمًا.
محليًا، تتجه الأنظار إلى بيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو المرتقبة، والتي قد تؤثر على توقعات النمو الاقتصادي في أستراليا، وتزيد من فرص خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المرتقب في يوليو.
