تراجع الدولار الأسترالي قليلاً ليصل إلى حوالي 0.654 دولار يوم الخميس، لكنه حافظ على مكاسبه الأخيرة، مدعومًا بأرقام فائض الميزان التجاري الأقوى من المتوقع.
فقد ارتفع فائض تجارة السلع الأسترالية إلى 7.31 مليار دولار أسترالي في يوليو، وهو الأعلى خلال 17 شهرًا، متجاوزًا توقعات السوق البالغة 5.0 مليار دولار.
وجاءت هذه النتائج القوية مدفوعة بزيادة الصادرات بنسبة 3.3٪ لتصل إلى 46.02 مليار دولار أسترالي، مسجلة أعلى مستوى خلال 21 شهرًا، بعد مكاسب قوية في يونيو، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.3٪ إلى 38.71 مليار دولار أسترالي، نتيجة ضعف الطلب على الذهب غير النقدي.
كما دعمت هذه المكاسب بيانات النمو الاقتصادي للربع الثاني، التي عززت التوقعات بأن البنك المركزي الأسترالي سيبقي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماع سبتمبر، مع توقعات السوق بنسبة تقارب 90٪ لعدم حدوث تعديل.
ويراقب صناع السياسات عن كثب سوق العمل الذي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن حالة الاكتفاء الوظيفي.
في المقابل، يعاني الدولار الأمريكي من الضغوط بعد انخفاض فرص العمل في يوليو، حيث يترقب المتداولون بيانات البطالة الأسبوعية، وتقرير التوظيف من شركة ADP، ومؤشر إدارة التوريد الخدمي لاحقًا لتحديد اتجاه الدولار الأمريكي في السوق.
