Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

الدرك الملكي يعزز قدراته الجوية بطائرتين جديدتين ومروحيات H145 متعددة المهام

في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية للجهاز الجوي، شهد أسطول الدرك الملكي المغربي تعزيزاً لافتاً بإضافة مروحيتين حديثتين من طراز Airbus H145، مما يعكس التزام المؤسسة بتطوير تجهيزاتها وفق أعلى المعايير التقنية.

المروحيتان الجديدتان، اللتان تحملان رمزي التسجيل CN-BYC وCN-BYD، تم رصدهما حديثًا في حالتهما التخزينية الأولية قبل نقلهما إلى المغرب، وهما مطليتان بالأحمر والأبيض، في انسجام تام مع معايير الطلاء الخاصة بالمعدات المخصصة للإنقاذ والأمن.

ويُعرف طراز H145 بمحركه الثنائي وبتفوقه في العمل على الارتفاعات العالية، إضافة إلى قدرته على المناورة في أصعب الظروف.

كما أن تصميمه المتعدد المهام يجعله مثاليًا لمجالات حيوية تشمل المراقبة الجوية، والإجلاء الطبي، ودعم عمليات الإنقاذ، مما يمنح وحدات الدرك أداة فعالة في تدخلاتها الميدانية.

وبحسب منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية، تأتي هذه الخطوة في سياق خطة مدروسة تهدف إلى الارتقاء بالجاهزية الجوية للدرك الملكي دون اللجوء إلى الاستعراض أو التوسع غير الضروري، بل بالتركيز على معدات مثبتة الكفاءة ومعتمدة دوليًا.

وتجدر الإشارة إلى أن مروحية H145 قد أثبتت أداءً استثنائيًا في صفوف عدة قوات أوروبية وأفريقية، خصوصًا في مهام البحث والإنقاذ ومراقبة الحدود.

ووفق مصادر مطلعة، تندرج هذه الاقتناءات ضمن رؤية مستمرة لتقوية الجهاز الفني الوطني المكلّف بالمهام السيادية، تحت إشراف القيادة العليا للدرك الملكي وبتنسيق وثيق مع القوات المسلحة الملكية.

هذه الإضافة النوعية إلى الأسطول الجوي للدرك الملكي تؤكد التزام المغرب بتطوير منظومته الأمنية بشكل عقلاني ومتوازن، يزاوج بين الكفاءة الميدانية والتحديث التكنولوجي.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى