الدار البيضاء: وجهة ثقافية وعصرية تجمع بين التقليد والإبداع
سلطت صحيفة “أو غلوبو” البرازيلية الضوء على الدار البيضاء باعتبارها وجهة مغربية تتجاوز سمعتها السينمائية العالمية لتصبح مركزًا للثقافة والإبداع.
و في مقال نشرته الصحفية كاميلا ليما، وصفّت المدينة بأنها مفترق طرق يجمع بين الفن، الرفاهية، والتقاليد المغربية العريقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الدار البيضاء تتجاوز بكثير الصورة التي رسمتها هوليوود في أفلامها”، مؤكدة مكانتها كمركز مالي رئيسي في المغرب ومنطقة الشرق الأوسط.
كما أبرزت المدينة كفضاء مزدهر بالصناعات الإبداعية، حيث يتربع الفنانون وخصوصًا النساء على قمة المجالات مثل المطبخ الرفيع والفنادق المرموقة.
تناولت الصحيفة أيضًا جوانب أخرى من الدار البيضاء، مثل تطورها في مجال فنون الشارع، الذي يشهد طفرة بفضل الشباب المتطلع لبناء مستقبلهم، وأوضحت أن تقدم النساء في المدينة يعود إلى القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.
وفيما يخص العمارة، أكدت الصحيفة أن الزوار يدهشهم التنوع المعماري في المدينة، الذي يجمع بين أسلوب الآرت ديكو والتقنيات التقليدية التي يعود عمرها لآلاف السنين. ومن ناحية أخرى، رصدت الصحيفة العديد من المعالم الثقافية مثل حي الحبوس التاريخي، الذي يعكس التراث المحلي من خلال أسواقه وأزيائه المميزة.
كما أبدت “أو غلوبو” إعجابها بالمؤسسات الفندقية الراقية في المدينة، التي تقدم تجربة فريدة من نوعها للمسافرين، مع التركيز على المطبخ المغربي الذي يبرع في تقديم أطباقه المميزة التي تجسد التراث الثقافي الغني.
وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أن الطبخ المغربي هو “عمل نسائي بامتياز”، حيث تلعب النساء دورًا رئيسيًا في نقل هذا الفن عبر الأجيال.
