الدار البيضاء تستضيف ثلاثة معارض كبرى للكهرباء والطاقات المتجددة نهاية نونبر
تستعد مدينة الدار البيضاء من 26 إلى 29 نونبر 2025 لاحتضان ثلاثة معارض كبرى متخصصة في الكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، وهي Elec Expo وEneR Event وTronica Expo، تحت تنظيم الفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة (FENELEC).
وتأتي هذه التظاهرات لتؤكد المكانة الاستراتيجية للمغرب كقطب إفريقي في مجال الطاقات النظيفة ودوره المتنامي في قيادة التحول نحو التنمية المستدامة بالقارة.
وتنعقد دورة 2025 تحت شعار «تخزين الطاقة والمعدات الذكية: مفتاح شبكات الكهرباء المستقبلية»، مسلطة الضوء على أحدث الابتكارات التي تعيد رسم خريطة الطاقة عالمياً، بما يشمل تكنولوجيات التخزين، والشبكات الذكية، والأنظمة المتصلة، والحلول الرقمية الهادفة إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة.
وسيستضيف مركز المعارض الدولي للدار البيضاء (OFEC) فعاليات المعارض الثلاثة، التي تنظم تحت إشراف وزارات الصناعة والتجارة، الانتقال الطاقي، والتعليم العالي، مع جمهورية التشيك كضيف شرف، في خطوة تعكس انفتاح المغرب على شراكات أوروبية جديدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الطاقية.
وعلى مدى أربعة أيام، سيلتقي مهنيون وخبراء ومستثمرون من داخل المغرب وخارجه في فضاء تفاعلي يجمع بين المؤتمرات، الندوات المتخصصة، لقاءات الأعمال، والعروض التقنية. وتهدف هذه الفعاليات إلى تشجيع الشراكات الصناعية، دعم البحث التطبيقي، وتعزيز الابتكار في سلاسل القيمة المرتبطة بالكهرباء والإلكترونيات.
ويتوقع أن يجذب الحدث نحو عشرة آلاف زائر مهني، وأكثر من مئتي عارض من 23 دولة، من بينها ألمانيا، فرنسا، الصين، تركيا، البرتغال، المملكة العربية السعودية، وساحل العاج، لتقديم أحدث الحلول في مجالات المركبات الكهربائية، الشبكات الذكية، الرقمنة، وكفاءة الطاقة.
وتأتي هذه المعارض في إطار الدينامية التي يشهدها القطاع الطاقي الوطني، متماشية مع التوجيهات الملكية الرامية إلى ترسيخ ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة وجعله جسراً استراتيجياً بين إفريقيا وأوروبا. كما تمثل خطوة عملية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية والنموذج التنموي الجديد، بوضع الاستدامة والابتكار في صلب التنمية الاقتصادية.
من خلال تنظيم Elec Expo وEneR Event وTronica Expo 2025، تؤكد FENELEC التزامها بتعزيز اقتصاد طاقي أكثر كفاءة وابتكاراً واستدامة، وتحويل الدار البيضاء إلى منصة إفريقية للذكاء الطاقي والتعاون التكنولوجي.
