الخطوط الملكية تعزز أسطولها بطائرتين جديدتين من طراز بوينغ 737 ماكس استعداداً لصيف 2025

تواصل الخطوط الملكية المغربية خطواتها الطموحة نحو تحديث وتوسيع أسطولها الجوي، وذلك مع اقتراب انضمام طائرة جديدة من طراز بوينغ 737 ماكس، تحمل الترقيم CN-RHH، والتي تخضع حالياً لمجموعة من الفحوصات التقنية الدقيقة في مدينة براغ.
وقد ظهرت الطائرة بالفعل مزينة بألوان الشركة الوطنية، ما يشير إلى اقتراب موعد دخولها الرسمي إلى الخدمة، في وقت تستعد فيه “لارام” لموسم صيفي استثنائي، يشهد ارتفاعاً في الطلب، خاصة على الوجهات الأوروبية والأفريقية.
ولا تقتصر التوسعة على طائرة واحدة، إذ يُنتظر أن تنضم إلى الأسطول طائرة ثانية من الطراز نفسه، تحمل الترقيم CN-RHG، والتي بلغت بدورها المراحل الأخيرة من عملية إعادة الطلاء وإجراء الفحوصات اللازمة قبل التحليق تحت راية الشركة.
هذا التحرك يأتي في إطار خطة استراتيجية لتحديث الأسطول كانت الشركة قد أعلنت عنها في وقت سابق، بهدف تعزيز قدراتها التشغيلية والارتقاء بتجربة المسافرين، من خلال طائرات حديثة توفر مستويات أعلى من السلامة، الراحة، والكفاءة في استهلاك الوقود.
وتُعد طائرات “بوينغ 737 ماكس” من بين أكثر الطرازات تطوراً من الناحية التقنية والبيئية، وهو ما يتماشى مع توجه “لارام” نحو الاستدامة وتقليص البصمة الكربونية، دون المساس بجودة الخدمة.
ومن المنتظر أن تلعب هذه الطائرات دوراً محورياً في دعم الخطوط المتوسطة المدى، التي تُشكل العمود الفقري لشبكة الرحلات، في ظل توجه الشركة نحو توسيع الربط الجوي بين المغرب ومجموعة من العواصم الأوروبية الحيوية.