اقتصاد المغربالأخبارالاقتصادية

الحكومة الإسبانية تعين شركة “هيرينكنخت” لإجراء دراسة جدوى لمشروع الربط البحري مع المغرب

يواصل مشروع الربط البحري بين المغرب وإسبانيا التقدم بشكل تدريجي، حيث تم إحراز تقدم كبير نحو تنفيذ هذا المشروع الطموح.

وفي خطوة جديدة نحو تحقيق الحلم الذي يجمع بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، اختارت الشركة العامة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) شركة “هيرينكنخت إيبيريكا”، فرع الشركة الألمانية الرائدة في مجال بناء آلات حفر الأنفاق، لإجراء دراسة جدوى حول تنفيذ هذا النفق البحري.

وتحدثت المتحدثة باسم الشركة الألمانية عن أهمية هذا المشروع قائلة: “مضيق جبل طارق يعد نقطة حيوية لحركة النقل بين شمال إفريقيا وأوروبا، وسيكون للنفق دور كبير في تعزيز كفاءة نقل البضائع والركاب”.

وستركز دراسة الجدوى على جوانب تقنية ولوجستية معقدة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يتطلبها هذا المشروع الطموح.

في سياق متصل، أعلنت SECEGSA في 6 نوفمبر الماضي عن توقيع عقد إيجار مع خيار شراء لأربعة سيزموجرافات تحت البحر من شركة تكبام إنجينيريا.

هذه الأجهزة التي تصل إلى أعماق 6000 متر، سيتم استخدامها لدراسة النشاط الزلزالي في منطقة المضيق، حيث من المتوقع أن يمر النفق السككي مستقبلاً.

وكان مشروع الربط بين الضفتين قد انطلق في عام 1979 بمبادرة من الملك الحسن الثاني والملك الإسباني خوان كارلوس الأول، ويعتبر مشروع نفق جبل طارق واحدًا من أكثر المشاريع الهندسية طموحًا في العالم. يهدف المشروع إلى الربط بين مدينة طنجة المغربية ومقاطعة قادس الإسبانية عبر نفق يمتد بطول 42 كيلومترًا، منها 27.8 كيلومتر تحت البحر.

وبحسب SECEGSA، فإن هذا المشروع سيسهم في عبور أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويًا في المستقبل القريب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى