الجنيه الإسترليني يرتفع مع تفاؤل تجاري وانتظار بيانات اقتصادية بريطانية مهمة

صعد الجنيه الإسترليني إلى 1.354 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له منذ نحو أسبوعين، مستفيدًا من تحسن معنويات المستثمرين بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان.

ويتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% بدلاً من الرسم الأعلى المقرر سابقًا بنسبة 25%، بالإضافة إلى صندوق استثماري ضخم بقيمة 550 مليار دولار لصالح الاقتصاد الأمريكي.

وصف الرئيس ترامب الاتفاق بأنه “صفقة ممتازة للجميع”، مما عزز التفاؤل حيال آفاق التجارة العالمية.

في المملكة المتحدة، يتركز الاهتمام الآن على البيانات الاقتصادية الرئيسية التي ستُصدر قريبًا. ويتوقع أن تظهر مؤشرات مديري المشتريات (PMI) قراءة تشير إلى أضعف تقلص في قطاع التصنيع خلال الستة أشهر الماضية، إلى جانب تحقيق قطاع الخدمات لأقوى نمو له منذ نحو عام.

كما يُتوقع أن تعاود مبيعات التجزئة الارتفاع مدفوعة بالطقس الحار الذي يشجع المستهلكين على الإنفاق.

في المقابل، أظهرت الأرقام الرسمية أن بريطانيا سجلت عجزًا في الميزانية بلغ 20.7 مليار جنيه إسترليني خلال يونيو، وهو ثاني أكبر عجز لشهر يونيو منذ عام 1993.

كما ارتفعت مدفوعات الفائدة إلى 16.4 مليار جنيه، نتيجة ارتفاع تكاليف السندات المرتبطة بالتضخم. هذا المستوى الكبير من الاقتراض أثار توقعات متزايدة بأن وزيرة الخزانة راشيل ريفز قد تلجأ إلى رفع الضرائب في ميزانية الخريف المقبلة لمواجهة الضغوط المالية المتصاعدة.