الجنيه الإسترليني يحافظ على مكاسبه بدعم من ضعف الدولار وترقب بيانات أمريكية

واصل الجنيه الإسترليني تداولاته فوق مستوى 1.35 دولار، وهو الأعلى منذ منتصف أغسطس، مستفيدًا من الضغوط الواقعة على الدولار قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع، وسط توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
تراجع الدولار جاء نتيجة تصاعد المخاوف بشأن استقلالية الفيدرالي بعد جلسة قضائية تناولت محاولة الرئيس ترامب إقالة عضو مجلس المحافظين كوك، إضافة إلى الشكوك التجارية عقب قرار محكمة استئناف فدرالية اعتبرت أن معظم الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب غير قانونية.
على الصعيد المحلي، يترقب المستثمرون في بريطانيا تفاصيل الميزانية الخريفية مع عودة البرلمان من عطلته الصيفية.
كما ستتجه الأنظار إلى جلسات استجواب لجنة الخزانة لصانعي السياسات في بنك إنجلترا، بحثًا عن إشارات تتعلق بخفض محتمل للفائدة أو تعديلات في برنامج التشديد النقدي.