الجنيه الإسترليني يتراجع قبيل بيانات سوق العمل وترقب قرارات بنك إنجلترا

شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء في السوق الأوروبية، ليخسر جزءًا من المكاسب التي حققها خلال الأسابيع الأخيرة.

فقد تخلّى عن أعلى مستوى له في شهرين مقابل الدولار الأمريكي، متأثرًا بنشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، مما دفعه إلى الانخفاض بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.2593 دولارًا.

يأتي هذا التباطؤ في العملة الملكية قبل صدور بيانات هامة عن سوق العمل في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي.

و من المتوقع أن تقدم هذه البيانات والتعليقات إشارات حاسمة حول احتمالية خفض أسعار الفائدة في المملكة المتحدة خلال الاجتماع المقرر في مارس المقبل.

التحليل الفني لسعر الجنيه الإسترليني سجل الجنيه الإسترليني يوم الاثنين ارتفاعًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار، محققًا ثالث مكسب يومي على التوالي، ليصل إلى 1.2635 دولارًا، وهو أعلى مستوى له في شهرين، مدفوعًا بمعنويات إيجابية في السوق.

ومع بداية اليوم، انخفض الجنيه عن هذا المستوى ليصل إلى 1.2593 دولارًا، من سعر الافتتاح البالغ 1.2625 دولارًا.

السيناريوهات المستقبلية لأسعار الفائدة يستقر التوقع بشأن خفض أسعار الفائدة البريطانية في مارس بنسبة 70%، في حين تشير العقود الآجلة لسعر الفائدة إلى إمكانية خفض آخر بنحو 65 نقطة أساس حتى نهاية عام 2025.

ترقب بيانات سوق العمل في وقت لاحق من اليوم، يترقب المستثمرون صدور بيانات حاسمة عن سوق العمل في المملكة المتحدة، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة لشهر يناير، ومعدل البطالة ومتوسط الأجور لشهر دجنبر، مما سيسهم في إعادة تسعير التوقعات بشأن تحركات بنك إنجلترا في الأشهر القادمة.