الجنيه الإسترليني يتذبذب قرب أدنى مستوياته مع استمرار الضغوط الاقتصادية
استقر الجنيه الإسترليني حول مستوى 1.30 دولار أمريكي، مقتربًا من أدنى مستويات شهريًا، وسط مراجعة المستثمرين للتوترات التجارية العالمية والبيانات الاقتصادية المتجددة.
بعد التفاؤل المؤقت الناتج عن إعلان الولايات المتحدة والصين عن تخفيض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، عاد الحذر ليهيمن على الأسواق مع استمرار المخاوف من تجدد النزاعات.
على الصعيد الداخلي، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا في معدل البطالة إلى 4.5%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021، متوافقًا مع توقعات المحللين.
كما استمرت الشركات في تقليص فرص العمل للشهر الثالث على التوالي، في ظل تباطؤ نمو الأجور الذي، رغم ذلك، لا يزال يفوق مستوى 3% الذي يُعتبر متوافقًا مع استقرار التضخم عند هدفه البالغ 2%.
تسببت هذه الأرقام في زيادة التوقعات بإمكانية قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى. وقد قام البنك المركزي بالفعل في الأسبوع الماضي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في قرار لم يكن متفقًا عليه بالكامل بين أعضاء اللجنة، ما يعكس حالة عدم اليقين التي تسود المشهد الاقتصادي حاليًا.
