أعلن متعاملون أوروبيون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب أطلق، يوم الأحد، مناقصة دولية جديدة لشراء كميات من قمح الطحين اللين، مع تحديد الشحن إلى ميناءين فقط هما مستغانم وتنس.
وأوضح المتعاملون أن المناقصة تتعلق بكمية اسمية تبلغ نحو 50 ألف طن، غير أن حصر الشحن في ميناءين فقط يشير إلى أن الكميات الفعلية التي ستُشترى قد تكون محدودة.
ووفقًا للشروط المعلنة، تنتهي مهلة تقديم العروض يوم الثلاثاء 11 نوفمبر، بينما تبقى العروض سارية حتى اليوم الموالي.
وتشمل فترات الشحن المطلوبة عدة مواعيد تمتد بين ديسمبر 2025 وفبراير 2026، حيث حُددت من 1 إلى 15 ديسمبر، ومن 16 إلى 31 من الشهر ذاته، ثم من 1 إلى 15 يناير، ومن 16 إلى 31 يناير، وأخيرًا من 1 إلى 15 فبراير، ومن 16 إلى 28 من الشهر نفسه.
أما في حال كان القمح من مناشئ أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فيُشترط أن يتم الشحن قبل المواعيد المحددة بشهر كامل.
وتُعد الجزائر أحد أكبر مستوردي القمح في المنطقة، وتعتمد تقليديًا على القمح الأوروبي، خصوصًا الفرنسي، غير أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا متزايدًا في وارداتها من منطقة البحر الأسود، في ظل المنافسة السعرية المتصاعدة في الأسواق العالمية.
