التوتر التكنولوجي يضغط على الأسهم الصينية رغم مكاسب أسبوعية بدعم من الهدنة التجارية

أنهت الأسهم الصينية تعاملات يوم الجمعة على تراجع، في ظل عودة المخاوف بشأن التصعيد التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، رغم تسجيلها مكاسب أسبوعية بدعم من الهدنة التجارية المؤقتة التي تم التوصل إليها في وقت سابق من الأسبوع.
فقد انخفض مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.45% ليغلق عند 3889 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 1.1%. وجاء الضغط الأكبر من القطاع المالي، الذي تراجع بنسبة 1.2%، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية والعقارات بانخفاضات بلغت 0.4% و0.15% على التوالي.
كما تراجع مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.4% ليصل إلى 3367 نقطة، في حين ارتفع مؤشر “شنتشن المركب” بنسبة 0.2% إلى 1986 نقطة، ما يعكس بعض التفاؤل المحدود في السوق.
في هونغ كونغ، انخفض مؤشر “هانج سينج” بنسبة 0.45% ليغلق عند 23345 نقطة، إلا أنه سجل مكاسب أسبوعية قوية نسبتها 2.1%، مدفوعًا بتخفيف التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.
وقال “ديكي وونغ”، المدير التنفيذي للأبحاث في شركة “كينجستون للأوراق المالية”، إن الأسواق بدأت تنقل تركيزها من التوترات التجارية إلى الصراع التكنولوجي، خاصة في قطاع أشباه الموصلات، وهو ما أعاد المخاوف الجيوسياسية إلى الواجهة.
وفيما يخص سوق العملات، استقر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني عند مستوى 7.2036 يوان، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق الصرف رغم تقلبات السوق الأوسع.