التطورات الاقتصادية في تقرير البيج بوك: تحسن طفيف وسط تحديات متواصلة
أصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقرير “البيج بوك” الذي يسلط الضوء على تطورات النشاط الاقتصادي في مختلف مقاطعات الولايات المتحدة.
التقرير كشف عن بعض التوجهات الهامة التي تعكس الحالة الاقتصادية العامة في البلاد خلال الفترة الماضية، فيما يلي أبرز النقاط الواردة في التقرير:
النمو الاقتصادي: شهد النشاط الاقتصادي إجماليًا زيادة طفيفة منذ منتصف يناير، حيث سجلت ست مقاطعات استقرارًا في الأنشطة الاقتصادية، بينما أبلغت أربع مقاطعات عن نمو معتدل، وسجلت اثنتان انكماشًا طفيفًا.
الإنفاق الاستهلاكي: تراجع الإنفاق الاستهلاكي بشكل عام، مع استمرارية الطلب المرتفع على السلع الأساسية، بينما أصبح هناك حساسية متزايدة لأسعار السلع التقديرية، خاصة بين المستهلكين ذوي الدخل المنخفض.
قطاع الضيافة والترفيه: تأثر هذا القطاع سلبًا نتيجة الظروف الجوية غير المستقرة، مما أدى إلى تراجع الطلب على خدماته.
مبيعات السيارات: شهدت مبيعات السيارات انخفاضًا طفيفًا، وهو ما يعكس تراجعًا عامًا في الإنفاق الاستهلاكي.
قطاع التصنيع: شهد هذا القطاع نموًا طفيفًا إلى معتدل في معظم المقاطعات، مع وجود قلق من التغيرات المحتملة في السياسات التجارية، لا سيما في الصناعات البتروكيماوية ومعدات المكاتب.
النشاط المصرفي: سجل النشاط المصرفي ارتفاعًا طفيفًا في بعض المقاطعات، مع استقرار في مستويات الإقراض والتمويل.
أسواق العقارات السكنية: استمر الأداء المتباين في أسواق العقارات السكنية، حيث تأثرت هذه الأسواق بشكل كبير بسبب القيود على المخزون، مما حد من توافر الوحدات.
قطاع البناء: تراجع نشاط البناء بشكل طفيف في مشاريع الإسكان والمشاريع غير السكنية، وسط قلق المطورين بشأن تأثير التعريفات الجمركية المحتملة على أسعار الخشب والمواد الأخرى.
القطاع الزراعي: شهد القطاع الزراعي تدهورًا طفيفًا في بعض المقاطعات، مما أثر على الإنتاجية الزراعية.
التوظيف: شهد التوظيف زيادة طفيفة في معظم المقاطعات، حيث أبلغت أربع مقاطعات عن زيادات طفيفة في التوظيف، في حين بقيت سبع مقاطعات مستقرة، وسجلت مقاطعة واحدة انخفاضًا طفيفًا.
النمو في القطاعات المختلفة: استمر قطاعا الرعاية الصحية والتمويل في النمو في معدلات التوظيف، بينما سجل قطاعا التصنيع وتكنولوجيا المعلومات تراجعًا في التوظيف.
الأجور: نمت الأجور بوتيرة معتدلة، ولكنها كانت أبطأ مقارنة بالفترة السابقة، مما يشير إلى تراجع ضغوط الأجور.
أسعار السلع والخدمات: ارتفعت الأسعار بشكل معتدل في معظم المقاطعات، مع تزايد الضغوط السعرية في قطاعات التصنيع والبناء بسبب زيادة تكاليف المواد الغذائية والتأمين والنقل.
توقعات اقتصادية: ورغم استمرار المخاوف بشأن تأثير السياسات التجارية والتضخم، كانت التوقعات الاقتصادية للأشهر المقبلة متفائلة بشكل نسبي.
تستمر الضغوط الاقتصادية، ولكن تبقى النظرة المستقبلية مفعمة بالتفاؤل الحذر مع تزايد الوعي بالتحديات التجارية والمخاوف من التضخم.
