كشفت البيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الفرنسي (INSEE) يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي في فرنسا تباطأ إلى 0.8% خلال فبراير، مسجلًا أول انخفاض له دون 1% منذ فبراير 2021.
وجاءت هذه القراءة أقل من توقعات الأسواق التي رجحت ارتفاع التضخم إلى 1.2%، مقارنة بمعدل 1.7% المسجل في يناير.
يعود هذا التباطؤ بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار الطاقة بنسبة 5.7% على أساس سنوي، مما ساهم في الحد من الضغوط التضخمية.
وفي المقابل، سجلت أسعار التبغ ارتفاعًا بنسبة 4.5%، بينما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 2.1%.
أما على أساس شهري، فقد استقر معدل التضخم دون تغيير مقارنة بيناير. كما سجل المؤشر الموحد لأسعار المستهلكين (HICP)، المستخدم للمقارنة داخل منطقة اليورو، ارتفاعًا سنويًا بنسبة 0.9%، مع بقائه مستقرًا على أساس شهري.
يؤكد هذا التباطؤ استمرار تراجع الضغوط التضخمية في فرنسا، مما قد يدعم موقف البنك المركزي الأوروبي في سياساته النقدية خلال الأشهر المقبلة.
