الاقتصادية

التصنيع الفرنسي يتفوق على التوقعات بينما يعاني القطاع الخدمي في فبراير

أظهرت البيانات الصادرة عن S&P Global صباح يوم الاثنين تحسناً في بيانات النشاط الاقتصادي للقطاع التصنيعي في فرنسا لشهر فبراير، رغم أنه ظل في منطقة الانكماش.

سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي 45.5 نقطة، وهي أفضل من التوقعات التي أشارت إلى تسجيل 42.3 نقطة. كما أنها تفوقت على قراءة يناير التي سجلت 45.0 نقطة، مما يدل على بعض التحسن في هذا القطاع.

ويقيس مؤشر مديري المشتريات مستوى النشاط في القطاع التصنيعي بناءً على استطلاعات تم جمعها من حوالي 1000 شركة في القطاعات التصنيعية والخدمية الفرنسية. القراءة فوق 50 تشير إلى نمو، بينما القراءة تحت 50 تعكس انكماشاً.

على النقيض، أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في فرنسا سلبية، حيث سجل المؤشر انكماشاً عند 44.5 نقطة في فبراير، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى 48.8 نقطة.

وكانت القراءة السابقة في يناير قد أظهرت أيضاً انكماشاً عند 48.2 نقطة.

يقيس مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي النشاط في القطاع الخدمي بناءً على مسح يشمل حوالي 500 شركة في هذا القطاع داخل فرنسا. يُعتمد على عدة متغيرات مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات والأسعار.

كما أن التقديرات الأولية تعتمد على حوالي 85% من إجمالي الردود الشهرية على استطلاع مديري المشتريات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى