الاقتصادية

التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي قد يتأخر رغم التقلبات السوقية، وفقًا لـ HSBC

على الرغم من التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية، يرى بنك HSBC أن التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون وشيكًا.

حيث كان التراجع الأخير في الزخم الأمريكي منذ أواخر فبراير هو الأكبر منذ أبريل 2022، وشهدنا أيضًا انعكاسًا ملحوظًا في شراء السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو الأكبر منذ فبراير 2016.

ومع ذلك، بقيت التعديلات على تعرضات الأسهم من خلال استراتيجيات استهداف التقلبات واستراتيجيات تكافؤ المخاطر طفيفة.

وأشار استراتيجيو HSBC إلى أن مؤشرات المعنويات والتحديدات الخاصة بهم تشير إلى إشارات شراء خفيفة، لكنهم ينتظرون إشارة أقوى قبل التأكيد على الوصول إلى القاع.

وفيما يتعلق بالأسواق الأمريكية، لا تزال الأساسيات على المدى القريب تمثل تحديًا. ومع ذلك، يبقى التوقع على المدى المتوسط دون تغيير، مع استمرار الاعتقاد في قوة الاقتصاد الأمريكي الهيكلية.

وأشار الاستراتيجيون إلى أن العوائد على الأسهم الأمريكية أفضل من الأسهم الأخرى في ظل الظروف الحالية.

وأضافوا أن الأسواق الأمريكية والأصول ذات المخاطر العالية تجد نفسها في موقف معقد: إذا استمر تباطؤ الزخم الأمريكي، ستزداد المخاوف من الركود، ولكن إذا لم يحدث ذلك، قد يواصل الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياساته، ما قد يزيد من خطر حدوث ركود أكثر حدة.

كما يراقب بنك HSBC مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر في توقيت تغيير السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك الإغلاق المستمر لأسواق الائتمان الأمريكية، ضغوط سوق التمويل، عمليات البيع الكبيرة للأصول ذات المخاطر العالية، وتراجع الزخم الأمريكي.

وختم البنك بالقول إن أي قاع مستدام في هذه البيئة سيكون مؤشرًا قويًا على وجود قاع حقيقي في الأسواق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى