تعززت قيمة البيزو المكسيكي ليصل إلى 19.6 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له خلال الستة أشهر الماضية، بفضل ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام وسياسات بنك المكسيك النقدية ذات الفوائد المرتفعة.
وجاء هذا الارتفاع بعد الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس ترامب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالبًا بتخفيضات فورية في أسعار الفائدة، ما أثر سلبًا على الثقة في استقلالية الفيدرالي وأضعف من مكانة الأصول الأمريكية كملاذ آمن.
في المقابل، تواصل السياسة النقدية الصارمة في المكسيك، حيث يبلغ معدل الفائدة 11% مقابل معدل تضخم أساسي قريب من 4%، جذب استثمارات كبيرة من التجارة الحاملة، مما يعزز من قوة البيزو. كما ساعدت المكالمة “المثمرة جدًا” بين الرئيسين ترامب وشينباوم في تخفيف المخاوف المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على الصلب والسيارات والطماطم.
من جهة أخرى، استمر استقرار إيرادات تصدير النفط في دعم التجارة المكسيكية، مما أضاف مزيدًا من القوة للبيزو في الأسواق العالمية.
