البورصة اليابانية تتراجع وسط ضغوط من ارتفاع العوائد ومخاوف بشأن الدين الأمريكي
شهدت مؤشرات الأسهم اليابانية تراجعًا في ختام تداولات الخميس، متأثرة بارتفاع حاد في عوائد السندات الحكومية، في ظل قلق الأسواق من تداعيات مالية محتملة لخفض الضرائب في الولايات المتحدة، مما زاد من التوترات المرتبطة بتضخم الدين الأمريكي.
وأغلق مؤشر “نيكي 225” منخفضًا بنسبة 0.85% ليصل إلى 36,985 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو الجاري. كما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6% ليستقر عند 2,717 نقطة.
في سوق العملات، تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 0.25%، ليسجل 143.30 ين ، فيما صعد عائد السندات اليابانية لأجل عشر سنوات بنحو 6 نقاط أساس ليصل إلى 1.579%، وهو أعلى مستوى منذ نهاية مارس.
وفي تصريح أثار اهتمام الأسواق، أكد أساهي نوجوتشي، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، أنه لا يرى ضرورة لتدخل البنك المركزي من أجل كبح ارتفاع العوائد، في إشارة إلى تبني نهج أكثر حذرًا تجاه سياسة التيسير النقدي.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات وزارة المالية أن المستثمرين الأجانب قاموا ببيع سندات حكومية يابانية بقيمة 1.7 تريليون ين (نحو 11.86 مليار دولار) خلال الأسبوع الماضي، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استقرار المالية العامة في اليابان، وسط ترقب لاحتمال الإعلان عن إجراءات تحفيزية جديدة قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في يوليو.
