البنك المركزي الأوروبي يعزز مبررات خفض أسعار الفائدة في أبريل

أعلن أولي رين، صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن المخاطر الاقتصادية السلبية التي حذر منها البنك في اجتماع مارس الماضي قد تجسدت بالفعل، مما يعزز من حجج الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب للبنك في أبريل.
وفي خطاب نشره بنك فنلندا، حيث يشغل رين منصب محافظ البنك، أشار إلى أن العديد من المخاطر الاقتصادية التي تم تحديدها في اجتماع مارس قد أصبحت أكثر وضوحًا الآن، قائلاً: “منذ اجتماع مارس، تجسدت أو تتجسد العديد من المخاطر التي حُددت آنذاك”.
وأكد رين أن الظروف الاقتصادية الراهنة، بما في ذلك التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية، تعزز من المبررات الداعية إلى خفض أسعار الفائدة.
وأضاف أنه بناءً على التقييم العام للتضخم والنمو الاقتصادي، يرى أن المبررات لخفض الفائدة أصبحت أكثر وضوحًا، ويعتقد أن ذلك سيكون خطوة إيجابية في ظل التوقعات التي تشير إلى استقرار التضخم عند المستوى المستهدف، فضلاً عن تراجع توقعات النمو نتيجة لتطورات اقتصادية عالمية، مثل الحرب التجارية.
وكان رين قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يدرس خفض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في السير وفق المسار المتوقع، مشيرًا إلى أن التيسير النقدي سيكون له دور رئيسي في دعم نمو الأسعار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.