شهدت أسعار البلاديوم انخفاضًا خلال جلسة التداول الأولى من شهر أبريل، متأثرةً بتراجع طفيف في قيمة الدولار أمام معظم العملات الرئيسية، إلى جانب استمرار الترقب لتطورات النزاع التجاري العالمي.
رغم التراجع، تلقى البلاديوم دعمًا من ضعف الدولار، ما عزز الآمال بزيادة التحفيزات الاقتصادية الصينية لدفع عجلة النمو في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
في تطور سياسي بارز، ناقش الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، وهو ما قد يخفف العقوبات المفروضة على صادرات الطاقة الروسية.
وأكد ترامب على اتفاق الجانبين بشأن وقف فوري لإطلاق النار في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، مع تعهد بالعمل سريعًا نحو إنهاء الحرب.
يُعد البلاديوم معدنًا ثمينًا ونادرًا يستخدم بشكل أساسي في صناعة السيارات، حيث يدخل في تصنيع المحولات الحفازة لتقليل الانبعاثات الضارة.
كما ينظر إليه المستثمرون كأداة تحوط ضد التضخم، نظرًا لندرته وارتفاع الطلب عليه، ما يجعله أحد الأصول الجاذبة للمتداولين الباحثين عن فرص الربح من تقلبات الأسعار.
على صعيد تداولات العملات، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 104.1 نقطة بحلول الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى عند 104.3 وأدنى مستوى عند 104.02 نقطة.
أما في أسواق المعادن، فقد تراجعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو بنسبة 0.5% إلى 995.5 دولار للأوقية، بعد أن بلغت 1009 دولارات في وقت سابق من الجلسة.
يظل أداء البلاديوم مرهونًا بتطورات الأسواق العالمية، لا سيما سياسات التحفيز الاقتصادي الصينية والتغيرات في النزاعات التجارية والجيوسياسية.
