الاقتصادية

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا جديدًا ضد “جوجل” بسبب سياسات البحث وتأثيرها على الإعلام

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، عن إطلاق تحقيق جديد ضد شركة “جوجل” التابعة لمجموعة “ألفابت”، بعد مخاوف من أن سياساتها في ترتيب نتائج البحث قد تضر بالناشرين والمؤسسات الإعلامية. وقد يؤدي التحقيق إلى فرض غرامات محتملة على عملاق التكنولوجيا الأمريكي.

وذكرت المفوضية أن التحقيق يركز على ما إذا كانت “جوجل” تخالف قانون الأسواق الرقمية من خلال خفض ترتيب مواقع إخبارية تنشر محتوى ترويجي مدفوع، مثل المقالات التحريرية الممولة، ما قد يعيق حصول الناشرين على معاملة عادلة وغير تمييزية في نتائج البحث.

وقالت “تيريزا ريبيرا”، رئيسة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، إن هذه السياسات أثارت قلق الهيئة بشأن نزاهة التعامل مع الناشرين وحماية مصالحهم.

من جهتها، ردت “جوجل” على هذه الخطوة، حيث نشر “باندو ناياك”، كبير العلماء في محرك البحث، بيانًا على مدونتها، واصفًا التحقيق بالمضلل، محذرًا من أن أي تغييرات قد تؤثر على جودة نتائج البحث التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين الأوروبيين.

ويأتي هذا التحقيق بعد أن تقدمت عدة شركات إعلامية أوروبية بشكاوى رسمية ضد “جوجل” تتهمها بإلحاق أضرار بعائداتها، كما تقدم مجلس الناشرين الأوروبيين بشكوى مماثلة لدعم موقف القطاع الإعلامي أمام الاتحاد الأوروبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى