الأفوكادو المغربي يخطف الأضواء بإنتاج 130 ألف طن وتصدير 100 ألف طن
اختتمت الحملة التصديرية للأفوكادو المغربي موسمها بنهاية شهر أبريل بنتائج استثنائية، وفقًا لما صرح به عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية (MAVA).
وقد سجلت صادرات هذا الموسم قفزة نوعية بلغت 100 ألف طن من الأفوكادو، مقارنة بـ 60 ألف طن تم تحقيقها في الموسم الماضي.
وأشار اليملاحي إلى أن الإنتاج الإجمالي وصل إلى مستوى قياسي غير مسبوق بلغ 130 ألف طن، وذلك على الرغم من انخفاض متوسط الأسعار بنسبة 21% مقارنة بالموسم السابق، حسب ما أوردته منصة “فريش بلازا”.
وفي معرض حديثه عن نجاح الحملة، أكد اليملاحي أن الموسم الحالي تميز بظروف مناخية مثالية، وعوائد إنتاجية جيدة، وجودة فائقة للمنتج. وأضاف: “لقد حققنا إنتاجًا لم نشهده من قبل، ويعود الفضل في ذلك إلى الاستثمارات الكبيرة التي ضخها القطاع هذا الموسم، بالإضافة إلى التوسع الملحوظ في المساحات المزروعة.”
وعلى الرغم من هذه الأرقام القياسية في كل من الإنتاج والتصدير، فقد شهدت أسعار الأفوكادو انخفاضًا بنسبة 21% مقارنة بالعام الماضي. ويرى اليملاحي أن هذا الانخفاض أمر طبيعي ومنطقي في ظل الزيادة الكبيرة في حجم الإنتاج.
وأوضح قائلاً: “نشهد حاليًا استقرارًا في السوق، ومن المتوقع أن تتعافى الأسعار في الفترة المقبلة، حيث بدأ الإنتاج يقترب من مرحلة التشبع، بينما يشهد استهلاك هذه الفاكهة نموًا متزايدًا على الصعيد العالمي.”
وأشار اليملاحي إلى أن قطاع الأفوكادو المغربي شهد تحسينات ملحوظة هذا الموسم على صعيد الجودة وممارسات العمل. ورغم بعض التحديات الطفيفة مثل تأجيل الحصاد من قبل بعض المزارعين، أكد على أن هذه الممارسات آخذة في التلاشي مع ارتفاع مستوى الاحترافية لدى العاملين في القطاع.
وفي الختام، أكد اليملاحي على المسار الصحيح الذي تسلكه صناعة الأفوكادو في المغرب، مشيرًا إلى وجود آفاق واعدة لتوسيع حجم الصادرات في السنوات القادمة، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على هذه الفاكهة.
