الأسواق تتقلب رغم اتفاق تجاري أولي بين واشنطن وبكين وآمال خفض الفائدة

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعاً في ختام تعاملات يوم الأربعاء، وسط تفاعل المستثمرين مع تطورات الملف التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها، وبعد الإعلان عن اتفاق أولي مع الصين.
وجاء التراجع أيضاً رغم بيانات تضخم دون التوقعات عززت التوقعات بخفض محتمل في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ففي نهاية الجلسة، استقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند مستوى 42,865 نقطة، بينما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.27% ليغلق عند 6,022 نقطة، وتراجع مؤشر “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 0.50% ليسجل 19,615 نقطة.
وفي أوروبا، أغلقت أغلب البورصات الرئيسية على انخفاض، حيث تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.25% إلى 551 نقطة.
كما هبط المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.15% إلى 23,948 نقطة، والمؤشر الفرنسي “كاك 40” بنسبة 0.35% إلى 7,775 نقطة. بالمقابل، ارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.15% إلى 8,864 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق له.
أما في الأسواق الآسيوية، فقد واصل مؤشر “نيكي 225” الياباني مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي مرتفعاً بنسبة 0.55% إلى 38,421 نقطة، كما صعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.10% ليصل إلى 2,788 نقطة.
في أسواق النفط، قفزت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بنسبة 4.34% لتغلق عند 69.77 دولار للبرميل، في حين ارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 4.88% إلى 68.15 دولار للبرميل.
أما أسعار الذهب، فقد استقرت عند 3,343.70 دولار للأوقية لعقود أغسطس، دون تغير يُذكر عن الجلسة السابقة.
وفي تطور بارز، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تجاري أولي مع الصين بعد محادثات استمرت يومين في لندن، تفرض بموجبه الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55% على البضائع الصينية، في حين ستطبق بكين تعريفة بنسبة 10% على المنتجات الأمريكية.
على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت أرقام التضخم السنوي في الولايات المتحدة لشهر مايو ارتفاعاً بنسبة 2.4%، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.5%، مما عزز التوقعات بخفض محتمل للفائدة في اجتماع الفيدرالي المقبل في سبتمبر.