تباينت الأسهم الصينية عند إغلاق تعاملات يوم الجمعة، إلا أنها سجلت مكاسب أسبوعية ملحوظة، مدفوعة بتخفيف حدة الصراع التجاري بين بكين وواشنطن، بالإضافة إلى ترقب إعلان السلطات الصينية عن سياسات جديدة لدعم الاقتصاد في مواجهة التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية.
وعند إغلاق السوق، استقر مؤشر “سي إس آي 300” عند مستوى 3786 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت 0.4%. في حين أغلق مؤشر “شنغهاي المركب” عند 3295 نقطة، بينما سجل “شنتشن المركب” زيادة بنسبة 0.3% ليصل إلى 1915 نقطة.
وتصدرت أسهم قطاعي الكهرباء والأجهزة المنزلية المكاسب في حين كانت أسهم المعادن الثمينة والأدوية من بين الأسوأ أداء.
أما في بورصة هونج كونج، فقد ارتفع مؤشر “هانج سينج” بنسبة 0.3% ليصل إلى 21980 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية تقدر بـ 2.7%.
وبحسب تقارير نقلتها وكالة “بلومبرج”، تدرس السلطات الصينية تعليق الرسوم الجمركية التي تبلغ 125% على بعض الواردات الأمريكية، بعد ورود تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفكر في خفض الرسوم المفروضة على السلع الصينية بنسبة 50%.
هذه التحركات تشير إلى تهدئة في التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، رغم نفي بكين لأي مفاوضات مع واشنطن في هذا الصدد.
فيما يتعلق بسعر الصرف، حدد بنك الشعب الصيني سعر صرف اليوان عند 7.2066 مقابل الدولار، مع السماح بتداول العملة ضمن نطاق 2% أعلى أو أقل من هذا المستوى. من ناحية أخرى، استقرت العملة الأمريكية أمام اليوان في سوق المعاملات الدولية عند 7.2855 يوان.
