الأسواق الأوروبية تتحرك بحذر مع اقتراب نهاية العام… التعدين يتصدر المكاسب

سادت حالة من الحذر أداء البورصات الأوروبية خلال تعاملات الثلاثاء، في ظل استمرار تقلبات الأسواق وتراجع وتيرة التداول بسبب عطلة رأس السنة، حيث تباينت حركة المؤشرات بين استقرار محدود ومكاسب طفيفة، مقابل ضغوط على بعض القطاعات الدفاعية.
وحافظ مؤشر «ستوكس يوروب 600» على استقراره ليتداول قرب مستوى 589 نقطة، في وقت متأخر من صباح الجلسة، بعد أن كان قد سجل خلال تعاملات الاثنين أعلى مستوى تاريخي له عند 590.15 نقطة، ما عزز من ميل المستثمرين إلى التريث وجني الأرباح.
وعلى مستوى الأسواق الكبرى، استقر مؤشر «داكس» الألماني عند حدود 24,345 نقطة دون تغير يذكر، بينما تراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بشكل طفيف بنحو 0.1% ليستقر قرب 8,105 نقاط. في المقابل، سجل مؤشر «فوتسي 100» البريطاني ارتفاعًا مماثلًا، متجاوزًا مستوى 9,877 نقطة.
قطاعيًا، قادت أسهم شركات التعدين موجة الصعود في الأسواق الأوروبية، محققة مكاسب تقارب 1%، مدعومة بارتفاع أسعار بعض المعادن الأساسية.
كما صعدت أسهم البنوك بنحو 0.7%، في حين سجل قطاع الطيران والدفاع ارتفاعًا محدودًا بلغ حوالي 0.2%.
وفي الجهة المقابلة، تعرضت أسهم الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية لضغوط بيعية خفيفة، لتتراجع بنسب تراوحت بين 0.1% و0.2%، وسط توجه المستثمرين نحو القطاعات الدورية مع اقتراب نهاية العام وتراجع السيولة في الأسواق.




