اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الأربعاء متباينة، مع استمرار القلق بشأن الاضطرابات السياسية في فرنسا، بينما يترقب المستثمرون إعلان نتائج أعمال شركة الرقائق الأمريكية “إنفيديا”.
وصعد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بشكل طفيف بنسبة 0.10% ليغلق عند 554 نقطة، مدعومًا بصعود أسهم قطاع السلع الاستهلاكية التي ارتفعت 1.53%، بينما سجل القطاع المصرفي تراجعًا بنسبة 1.3%.
وفي الأسواق الرئيسية، تراجع مؤشر “داكس” الألماني 0.44% إلى 24,046 نقطة، وانخفض “فوتسي” البريطاني 0.11% إلى 9,255 نقطة، في حين ارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.44% إلى 7,743 نقطة.
وجاء هذا التباين في ظل المخاوف من احتمال تجدد الاضطرابات السياسية في فرنسا، مع تهديدات بفشل تمرير موازنة 2026 بعد إعلان أحزاب المعارضة رفضها دعم رئيس الوزراء “فرانسوا بايرو” في تصويت الثقة المرتقب الشهر المقبل.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، انخفض سهم المصرف الألماني “كومرتس بنك” بنسبة 5% ليغلق عند 32.65 يورو، بعد أن خفضت “جولدمان ساكس” توصيتها للسهم إلى “بيع” عقب المكاسب القوية التي سجلها منذ بداية العام.
ويتركز اهتمام المستثمرين الآن على نتائج أعمال “إنفيديا” بعد إغلاق وول ستريت، لاستخلاص مؤشرات حول آفاق قطاع التكنولوجيا وسط الاهتمام المتزايد بأسهم الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات عالميًا.
