الأسهم اليابانية تُنهي التداولات على تباين وسط ضغوط التضخم وترقب المحادثات مع واشنطن

اختتمت مؤشرات الأسهم اليابانية تعاملات الأربعاء على تباين، في ظل تصاعد القلق بشأن تشديد السياسة النقدية لمواجهة تسارع التضخم، وتزامنًا مع ترقب المستثمرين لتطورات المحادثات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة.
وسجل مؤشر نيكي 225 ارتفاعًا بنسبة 0.4% ليغلق عند 38,942 نقطة، محققًا أعلى مستوى له منذ 19 فبراير، مدعومًا بمكاسب قوية في قطاع التكنولوجيا. في المقابل، ظل مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا دون تغيير يذكر، مستقرًا عند 2,782 نقطة.
وفي سوق السندات، تراجع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتي أساس ليصل إلى 1.402%، بينما ارتفع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.2% ليسجل 145.24 ين .
قطاع التكنولوجيا كان من بين أبرز الرابحين، حيث صعد سهم طوكيو إلكترون بنسبة 3.25%، وقفز سهم أدفانتست بنحو 3.3%، بينما تراجع سهم سوفت بنك جروب بنسبة 1.75% في ظل عمليات جني أرباح.
وفي سياق السياسة النقدية، صرّح “ناوكي تامورا”، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، أن البنك المركزي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة مخاطر التضخم، رغم استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات الجمركية الأمريكية، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وتظل الأسواق في حالة ترقب لما ستسفر عنه التوجهات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على السياسة النقدية في اليابان خلال المرحلة المقبلة.