الأسهم اليابانية تفقد زخمها مع ختام الأسبوع رغم بيانات التضخم وتثبيت الفائدة

أنهت البورصة اليابانية تعاملات الأسبوع على تراجع، إذ تلاشت المكاسب التي حققتها المؤشرات في بداية جلسة الجمعة، في وقت يواصل فيه المستثمرون تقييم قرارات بنك اليابان بشأن السياسة النقدية، إلى جانب مؤشرات التضخم الأخيرة.
فقد أغلق مؤشر نيكي 225 منخفضًا بنسبة 0.55% ليستقر عند 45,045 نقطة، رغم تسجيله مكاسب أسبوعية طفيفة بلغت 0.6%.
أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا فقد تراجع بنسبة 0.35% ليغلق عند 3,147 نقطة، مسجلًا خسائر أسبوعية بنحو 0.4%.
على صعيد أسواق السندات والعملات، ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بأكثر من 4 نقاط أساس ليصل إلى 1.642%. في المقابل، تراجع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.1% إلى 147.86 ين ، بعدما لامس مستوى 147.20 ين في وقت سابق من الجلسة.
وبحسب التوقعات، قرر بنك اليابان في ختام اجتماعه الممتد ليومين تثبيت سعر الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5%. غير أن عضوين في مجلس الإدارة، هما ناوكي تامورا وهاجيمي تاكاتا، صوتا ضد القرار، داعين إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع.
أما على صعيد التدفقات الاستثمارية، فقد أظهرت بيانات وزارة المالية أن صافي مبيعات المستثمرين الأجانب من الأسهم اليابانية بلغ 2.03 تريليون ين (13.76 مليار دولار) خلال الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، وهو المستوى الأعلى منذ عام كامل.
في المقابل، شهدت السندات الحكومية طويلة الأجل تدفقات أجنبية صافية بلغت 1.19 تريليون ين، وهو الأعلى منذ أبريل الماضي.




