اختتمت الأسهم في كندا تداولات يوم الجمعة على ارتفاع ملحوظ، حيث سجلت مؤشرات السوق أداءً إيجابيًا بدعم من المكاسب التي حققتها قطاعات الصناعات والمالية والمؤسسات العامة.
في نهاية الجلسة في تورونتو، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز تي إس إكس ارتفاعًا بنسبة 1.06%، ليغلق عند مستويات مرتفعة.
من بين الأسهم الرائدة التي ساهمت في تعزيز أداء السوق، سجل سهم Pembina Pipeline Corp (TSX:PPL) أكبر ارتفاعات اليوم، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 7.10%، أو 3.73 نقطة، ليصل إلى 56.24 دولار عند الإغلاق.
كذلك، استمر سهم Interfor Corp (TSX:IFP) في تحقيق مكاسب قوية بنسبة 5.48%، أو 0.89 نقطة، ليغلق عند 17.14 دولار. من جهة أخرى، سجل سهم نورثلاند باور إنك (TSX:NPI) زيادة بنسبة 5.19% أو 0.98 نقطة ليغلق عند 19.87 دولار.
على النقيض، سجلت بعض الأسهم تراجعات، أبرزها سهم CGI Inc (TSX:GIBa)، الذي تراجع بنسبة 5.85% أو 9.32 نقطة ليغلق عند 149.97 دولار.
كما تراجع سهم Winpak Ltd. (TSX:WPK) بنسبة 5.77% أو 2.49 نقطة، ليغلق عند 40.64 دولار، بينما سجل سهم Jamieson Wellness Inc (TSX:JWEL) هبوطًا بنسبة 5.46% أو 1.71 نقطة ليغلق عند 29.62 دولار.
و في بورصة تورونتو للأوراق المالية، تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض، حيث سجلت 544 سهمًا صعودًا مقابل 377 سهمًا تراجعًا، بينما استقر 91 سهمًا دون تغيير.
وفيما يخص التقلبات السوقية، انخفض مؤشر S&P/TSX 60 VIX، الذي يقيس تقلبات الخيارات على مؤشر ستاندرد آند بورز تي إس إكس، بنسبة 13.00% ليغلق عند 12.85، مسجلاً أدنى مستوى له خلال الشهر.
على صعيد السلع، تراجعت عقود الذهب تسليم أبريل بنسبة 0.99% أو 28.69 نقطة، ليغلق عند 2,867.21 دولار للأونصة.
كذلك، انخفضت عقود نفط خام WTI تسليم أبريل بنسبة 0.41% أو 0.29 دولار، ليصل إلى 70.06 دولار للبرميل، فيما سجلت عقود نفط برنت تسليم مايو انخفاضًا بنسبة 0.60% أو 0.44 نقطة ليغلق عند 73.13 دولار للبرميل.
أما في أسواق العملات، حافظ زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي (CAD/USD) على استقراره بارتفاع بنسبة 0.17% ليصل إلى 0.69، بينما بقي زوج الدولار الكندي/اليورو (CAD/EUR) دون تغيير تقريبًا بنسبة 0.05% عند 0.67.
في حين سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.30% ليغلق عند مستوى 107.50، مما يعكس حالة من القوة في العملة الأمريكية.
تظل الأسواق الكندية في حالة مراقبة دقيقة لأداء القطاعات الكبرى والتوجهات العالمية التي قد تؤثر على تحركات الأسعار في الأيام القادمة.
