عانت الأسهم الصينية من خسائر حادة في ختام تعاملات يوم الإثنين، وسط تزايد المخاوف بين المستثمرين بشأن مستقبل حركة التجارة والاقتصاد العالمي.
هذه التطورات دفعت العملة المحلية، اليوان، إلى ملامسة أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهرين ونصف.
عند نهاية الجلسة، تراجع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 7.05% ليصل إلى 3589 نقطة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أكتوبر الماضي.
كما شهد مؤشر “شنغهاي المركب” تراجعاً بنسبة 7.34% ليغلق عند 3096 نقطة، بينما انخفض مؤشر “شنتشن المركب” بنسبة 10.79% ليصل إلى 1777 نقطة.
أما في هونج كونج، فقد فقد مؤشر “هانج سينج” 13.61% من قيمته، أي ما يعادل 3109 نقاط، لينهي تعاملاته عند 19739 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ النصف الثاني من يناير الماضي.
تجسد هذه التراجعات في الأسواق الصينية استمرار تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على جميع الدول، وهو ما دفع الصين للرد بفرض رسوم مماثلة على وارداتها من الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بسعر صرف العملة، تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.7% ليصل إلى 7.3192 للدولار، مسجلاً أدنى مستوى له منذ العشرين من يناير الماضي.
وفي سوق المعاملات الفورية الدولية، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية بنسبة 0.40% إلى 7.3116 يوان .
وفي محاولة للحد من هذه الاضطرابات، أعلن صندوق الثروة الصيني “هويجيان إنفستمنت” عن تدخله في سوق الأوراق المالية، حيث قام بزيادة حيازته من أسهم الشركات المحلية، مؤكداً التزامه بالدفاع عن استقرار السوق.
