الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع بقيادة قطاع السيارات وسط مخاوف من التضخم ومفاوضات تجارية

أنهت الأسهم الأوروبية تداولات يوم الأربعاء على انخفاض جماعي، وسط ضغوط كبيرة من قطاع السيارات، في وقت يقيّم فيه المستثمرون نتائج أعمال الشركات ويتابعون عن كثب تطورات المفاوضات التجارية الجارية بين بروكسل وواشنطن.
وتراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.55% ليغلق عند 541.84 نقطة، متأثراً بهبوط أسهم شركات صناعة السيارات التي انخفضت بنسبة 1.8%.
وسجل مؤشر “داكس” الألماني انخفاضاً بنسبة 0.2% إلى 24,009 نقاط، بينما هبط “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.55% إلى 7,722 نقطة، وتراجع “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.15% إلى 8,926 نقطة.
وعززت بيانات التضخم في المملكة المتحدة من ضغوط السوق، حيث أظهرت الأرقام الصادرة الأربعاء ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 3.6% في يونيو، متجاوزاً التوقعات التي رجحت استقراره عند 3.4%، ما أعاد المخاوف بشأن احتمال استمرار السياسات النقدية المتشددة لفترة أطول.
وفي باريس، هبط سهم شركة “رينو” بنحو 18.45% إلى 33.63 يورو، بعد أن خيّبت الشركة توقعات السوق بإعلانها عن استهداف هامش ربح يبلغ 6.5% لعام 2024، مقابل تقديرات سابقة كانت تشير إلى 7% أو أكثر.
ويُعزى هذا الأداء الضعيف إلى حالة الحذر السائدة في الأسواق الأوروبية، في ظل مزيج من القلق بشأن الربحية في قطاع السيارات، والبيانات الاقتصادية غير المتوقعة، والتوترات التجارية العابرة للأطلسي.