الأسهم الأمريكية تتراجع مع تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ القطاع الخدمي
شهدت الأسواق المالية الأمريكية تراجعاً في نهاية تعاملات الثلاثاء، متأثرة بتصاعد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والهند، بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤاً في نمو القطاع الخدمي، أحد المحركات الرئيسة لأكبر اقتصاد عالمي.
وأغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي منخفضاً بنسبة 0.14%، فاقداً 61 نقطة ليصل إلى مستوى 44,111 نقطة. كما هبط مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.49%، متراجعاً بنحو 30 نقطة إلى 6,299 نقطة، بينما انخفض مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.65% أو 137 نقطة ليغلق عند 20,916 نقطة.
وعلى الجانب الأوروبي، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة طفيفة بلغت 0.15% إلى 541 نقطة، بدعم من صعود قطاع أشباه الموصلات الذي سجل زيادة قدرها 2.3%.
كما ارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.35% إلى 23,846 نقطة، و”فوتسي” البريطاني بنسبة 0.15% ليصل إلى 9,142 نقطة، في حين انخفض مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.15% إلى 7,621 نقطة.
وفي اليابان، شهد مؤشر “نيكي 225” ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.65% ليصل إلى 40,549 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.70% إلى 2,936 نقطة.
على صعيد السلع، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.63% أو ما يعادل 1.12 دولار، لتسجل 67.64 دولار للبرميل، كما تراجعت عقود خام نايمكس الأمريكية تسليم سبتمبر بنسبة 1.70% أو 1.13 دولار إلى 65.16 دولار للبرميل.
في المقابل، شهد الذهب ارتفاعاً طفيفاً، حيث صعدت عقود المعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.24% أو 8.3 دولار، مغلقة عند 3,434.70 دولار للأوقية.
وتظهر بيانات معهد إدارة التوريد (ISM) أن مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي الأمريكي انخفض إلى 50.1 نقطة في يوليو، مقارنة بـ 50.8 نقطة في يونيو، وأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 51.1 نقطة، ما يجعل المؤشر قريباً من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية مرتفعة جداً قد تصل إلى 250% على واردات الأدوية، مؤكداً عزمه رفع التعريفات الجمركية على الهند بشكل كبير خلال الـ 24 ساعة القادمة، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
