اقتصاد المغربالأخبار

الأسماك المغربية تشهد طلبًا متزايدًا في الأسواق الإسبانية رغم التحديات اللوجستية

عرفت المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغت صادرات المغرب إلى إسبانيا 8.22 مليار يورو خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، وفقًا لبيانات كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.

وتعتبر الأسماك من أبرز المنتجات التي تستوردها إسبانيا من المغرب، إلى جانب الأجهزة الكهربائية، الملابس غير المحبوكة، المركبات، والمنتجات الفلاحية.

كما شهدت صادرات المملكة من المنتجات البحرية زيادة تفوق 40% خلال فترة حكومة بيدرو سانشيز، مما يعكس الطلب المتزايد على هذه السلع.

وأفادت صحيفة “E-noticies” بأن إسبانيا لا تقتصر على استيراد الفواكه والخضروات المغربية، بل تعتبر الأسماك جزءًا أساسيًا من وارداتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يقتصر فقط على اتفاقيات الصيد بين البلدين، بل يشمل أيضًا الاستيراد المباشر للمنتجات البحرية من المغرب.

السردين المغربي، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الأسواق الإسبانية، يعد خيارًا مفضلًا بفضل تكلفته المنخفضة وقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على مستويات مرتفعة من البروتينات والفوسفور وأحماض الأوميجا 3.

ورغم هذا الإقبال الكبير، يواجه تصدير السردين تحديات لوجستية، خصوصًا فيما يتعلق بسلسلة التبريد. أي خلل في هذه السلسلة قد يؤدي إلى تلف الأسماك وفقدانها خصائصها الغذائية، مما قد يشكل خطرًا على صحة المستهلك.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة “أوكدياريو” الإسبانية بأن المغرب يحتل المركز الأول إفريقيًا والـ25 عالميًا في إنتاج الأسماك، ويستفيد من الطلب المتزايد على منتجاته البحرية في الأسواق الأوروبية، خصوصًا السوق الإسبانية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى