شهدت البورصات الأوروبية تقلبات عند إغلاق تعاملات يوم الخميس، وسط تصاعد التوترات السياسية في فرنسا بشأن خطة الحكومة لتقليص العجز المالي، ما أثار مخاوف من تباطؤ جهود باريس في تعزيز الإنفاق الدفاعي.
وانخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.2% ليصل إلى 553.67 نقطة، مع تراجع قطاع الدفاع والفضاء بنفس النسبة.
وعلى الصعيد الوطني، سجل مؤشر “داكس” الألماني استقرارًا عند 24,039 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.24% إلى 7,762 نقطة، في مقابل تراجع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.42% إلى 9,216 نقطة.
ويطرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو خطة لتقليص موازنة عام 2026 بنحو 44 مليار يورو، تشمل تجميد بعض النفقات العامة وخفض مزايا اجتماعية، بالإضافة إلى تعديل شرائح الضرائب.
غير أن الخلافات حول هذه الإجراءات دفعت الحكومة إلى الدعوة لتصويت بالثقة في البرلمان المقرر في 8 سبتمبر.
ويتوقع مراقبون أن تؤثر هذه الاضطرابات على قدرة فرنسا في الوفاء بخططها لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، وهو الهدف الذي التزمت به دول الناتو في يونيو الماضي، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”.
