Bitget Banner
الأسهمالاقتصادية

اضطرابات الأسواق تدفع المستثمرين للتخارج من صناديق الأسهم وتفضيل السندات

شهدت صناديق الأسهم العالمية أول موجة تخارج استثماري منذ ستة أسابيع، في ظل تصاعد العوائد على السندات السيادية الأمريكية وتزايد القلق من تفاقم أعباء الدين العام في الولايات المتحدة.

ووفقًا لبيانات شركة “إل إس إي جي ليبر”، سجلت صناديق الأسهم صافي تخارج بلغ 9.4 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتدفقات إيجابية تجاوزت 20 مليار دولار في الأسبوع الذي سبقه.

وجاءت صناديق الأسهم الأمريكية في صدارة عمليات التخارج، حيث سحب المستثمرون منها نحو 11 مليار دولار، تلتها الصناديق الآسيوية التي خسرت 4.6 مليار دولار. في المقابل، خالفت الصناديق الأوروبية الاتجاه وجذبت تدفقات جديدة بقيمة 5.4 مليار دولار، بحسب ما نقلته “رويترز”.

وترافق ذلك مع اضطرابات واسعة في أسواق السندات العالمية عقب إعلان وكالة “موديز” خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما دفع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل لتسجل أعلى مستوياتها منذ 19 شهراً.

وتفاقمت المخاوف المالية بعد موافقة مجلس النواب الأمريكي على قانون التخفيضات الضريبية المقترح من الرئيس دونالد ترامب، والذي يُخشى أن يؤدي إلى مزيد من التدهور في الموازنة الأمريكية ورفع الدين العام الذي تجاوز 36.2 تريليون دولار.

في المقابل، استقطبت صناديق السندات العالمية تدفقات قوية بلغت 21.6 مليار دولار، توزعت بين 11 مليار دولار للصناديق الأوروبية، و7.6 مليار دولار للأمريكية، و1.8 مليار دولار للأسيوية.

أما صناديق السلع، خصوصاً الذهب والمعادن الثمينة، فقد واصلت تسجيل خروج رؤوس أموال للأسبوع الثالث على التوالي، بخسائر بلغت 1.7 مليار دولار هذا الأسبوع، ما يعكس تراجع شهية المستثمرين تجاه الأصول الدفاعية في ظل التقلبات الحالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى