تداولت عوائد سندات الحكومة الصينية لأجل 10 سنوات عند مستوى 1.77٪ يوم الاثنين، محافظة على ثباتها ضمن النطاق الضيق بين 1.6٪ و1.9٪ الذي ميز السوق هذا العام.
ويواجه المتداولون تحديات غير مسبوقة منذ عقد، نتيجة انخفاض التقلبات المحدودة وفرص التحكيم المحدودة، في ظل اقتصاد بطيء وسياسة نقدية مستقرة أبطأت من وتيرة الارتفاع الطويلة الأمد.
وقد تكبد نحو 300 صندوق سندات خسائر ورقية خلال العام الحالي، بينما يقترب مؤشر يتابع أداء صناديق السندات النقدية الخالصة من تسجيل أسوأ أداء له منذ عشر سنوات.
ويرتبط هذا الاستقرار النسبي في السوق بتوقعات المستثمرين قبل إعلان سعر الفائدة الأساسي للقروض هذا الأسبوع، حيث تشير التوقعات إلى إبقاء المعدلات دون تغيير، وهو ما يعكس شعورًا بالركود الاقتصادي.
وفي الوقت الراهن، يركز المشاركون في السوق على احتمالات قيام بكين بتقديم دعم سياسي جديد لتعزيز النمو الاقتصادي وتعويض آثار الرسوم الجمركية الأمريكية، خصوصًا بعد البيانات الأخيرة التي أظهرت تباطؤ نشاط المصانع وانخفاض مبيعات التجزئة.
وعلى الصعيد العالمي، يتركز الاهتمام على اجتماع جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن.
