استقرار عائدات السندات الفرنسية وسط ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي

استقرت عائدات سندات الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات عند مستوى 3.2٪، بالقرب من أدنى مستوياتها خلال الشهر، في انتظار قرار السياسة النقدية المرتقب من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
ويتوقع السوق خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، بعد تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9٪ على أساس سنوي في مايو، وهو أدنى من التوقعات التي كانت عند 2.0٪، وأقل من هدف البنك المركزي الأوروبي لأول مرة منذ سبتمبر 2024.
هذا التباطؤ في التضخم عزز توقعات اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير النقدي، رغم تحذيرات بعض المسؤولين في البنك المركزي الأوروبي التي توحي بإمكانية التوقف عن خفض الفائدة قريبًا.
على الصعيد التجاري، وصف المفوض الأوروبي للتجارة، ماروش شيفتشوفيتش، المحادثات التي أجراها مع ممثل التجارة الأمريكي، جيميسون غرير، في باريس بأنها “مثمرة وبناءة”.
وأكد أن النقاشات “تتجه في الاتجاه الصحيح”، مما يفتح الباب أمام احتمال حصول الاتحاد الأوروبي على استثناء من قرار الرئيس دونالد ترامب الأخير الذي يقضي بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50٪.