استقرار المؤشرات الأوروبية مع ترقب محادثات الموازنة الفرنسية

شهدت الأسواق الأوروبية استقراراً في مستهل آخر جلسات الأسبوع، مع توازن المكاسب المحدودة للبنوك الكبرى مقابل خسائر أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية، في ظل ترقب المستثمرين لمباحثات الموازنة العامة في فرنسا.
وخلال تعاملات الجمعة، استقر مؤشر ستوكس يوروب 600 عند 585 نقطة، بعد أن سجل المؤشر يوم الخميس أفضل أداء يومي له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وعلى صعيد المؤشرات الوطنية، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة طفيفة بلغت 0,1% عند 24,220 نقطة، بينما بقي كاك 40 الفرنسي مستقراً عند 8,151 نقطة، واستقر فوتسي 100 البريطاني عند 9,844 نقطة.
وفي قطاع السلع الاستهلاكية، تراجعت أسهم شركتي أديداس وبوما بنسبة 0,7% و2,2% على التوالي، بعد أن أعلنت منافستهم نايكي عن انخفاض هوامش الربح الإجمالية للربع الثاني على التوالي، وفقاً لتقارير “رويترز”.
ويظل الترقب الأوروبي مركزاً على فرنسا، حيث من المقرر أن تناقش لجنة مشتركة من المشرعين خطة الإنفاق العامة لعام 2026.
وفي حال عدم التوصل إلى توافق، قد يضطر رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو إلى اللجوء لإجراءات طارئة تسمح باستمرار الإنفاق والاقتراض إلى حين إقرار الموازنة، مما يعزز حالة الحذر بين المستثمرين والأسواق المالية.




