استقرار الأسهم الصينية وسط تأثيرات متباينة على السوق
أنهت الأسهم الصينية تداولات يوم الثلاثاء على استقرار نسبي، حيث تأثرت السوق بعوامل متباينة، أبرزها عدم فرض الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تعريفات جمركية إضافية على الصين عند توليه منصبه.
في ختام الجلسة، استقر مؤشر “سي إس آي 300” عند 3832 نقطة، فيما بقي مؤشر “شنغهاي المركب” ثابتًا عند 3242 نقطة، بينما سجل مؤشر “شنتشن المركب” ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.25% ليصل إلى 1940 نقطة.
وتولى “ترامب” يوم أمس اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة، إلا أنه لم يصدر أي قرارات تنفيذية بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول، على الرغم من تهديداته السابقة بفرض تلك الرسوم فور توليه الرئاسة.
وكانت الصين من بين الدول التي هدّد “ترامب” بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على وارداتها، ما أدى إلى اضطرابات في أسواق بكين منذ بدء حملته الانتخابية بسبب الأثر السلبي المحتمل على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
من جهة أخرى، شهد القطاع العقاري الصيني أداءً إيجابيًا خلال الجلسة، مدعومًا بارتفاع أسهم الشركات العقارية مثل “تشاينا فانك” و”كانتري جاردن”.
فقد ارتفع مؤشر “سي إس آي 300” للقطاع العقاري بنسبة 2.46% ليغلق عند 3072 نقطة، مدعومًا بصعود سهم “تشاينا فانك” بنسبة 7.45% ليصل إلى 7.36 يوان بعد إعلان الشركة عن سداد الفوائد على سندات مستحقة.
كما شهد سهم “كانتري جاردن” قفزة بنسبة 17.53% ليغلق عند 0.57 دولار هونغ كونغ، بعد استئناف التداول عليه لأول مرة منذ أكثر من 9 أشهر إثر مشكلات مالية.
وفيما يخص العملة الصينية، تأثر أداء الأسهم سلبًا نتيجة لتراجع قيمة اليوان أمام الدولار الأمريكي، رغم استمرار دعم البنك المركزي.
فقد حدد بنك الشعب الصيني سعر التثبيت المرجعي للدولار عند 7.1703 يوان مقابل 7.1886 يوان يوم الاثنين.
وفي السوق الدولية، ارتفع الدولار بنسبة 0.14% مقابل اليوان ليصل إلى 7.283 يوان، رغم انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.59% إلى 108.70 نقطة.