استقالات جديدة تضرب قسم الذكاء الاصطناعي في أبل مع انتقال قيادية بارزة إلى ميتا

تواصل شركة “أبل” مواجهة موجة استقالات تضرب وحدة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي التابعة لها، مع مغادرة “كي يانج”، إحدى أبرز المهندسات المسؤولات عن تطوير تقنيات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، للانضمام إلى شركة “ميتا بلاتفورمز”، وفق ما كشفته وكالة “بلومبرغ”.
رحيل “يانج” يأتي في وقت حساس بالنسبة لـ”أبل”، التي تعمل على إطلاق النسخة الجديدة من المساعد الصوتي “سيري” في مارس المقبل، ضمن جهودها لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ومنافسة شركات مثل “غوغل” و”مايكروسوفت”.
ووفق التقرير ذاته، شهدت وحدة الذكاء الاصطناعي في “أبل” سلسلة من الانسحابات المتتالية، من بينها رحيل “رومينغ بانغ”، الذي كان يقود فريق نماذج الذكاء الاصطناعي قبل انتقاله أيضًا إلى “ميتا” مطلع هذا العام، إلى جانب خروج نحو 12 مهندسًا وخبيرًا آخر نحو شركات منافسة في القطاع.
وشغلت “يانج” مؤخرًا منصب المشرفة على فريق “الإجابات والمعرفة والمعلومات” (AKI)، وهو الفريق الذي تولى مهمة تحسين أداء “سيري” من خلال دمجها بخدمات بحث ذكية عبر الإنترنت، ما جعلها من الأسماء المحورية في استراتيجية “أبل” لتطوير مساعدها الرقمي.
وتثير هذه التحركات تساؤلات داخل وادي السيليكون حول قدرة “أبل” على الحفاظ على كوادرها التقنية في ظل احتدام المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.