أعلنت شركة “بينانس” عن استثمار تاريخي من شركة “إم جي إكس” في أبوظبي، التي استحوذت على حصة أقلية في بورصة العملات الرقمية الأكبر عالميًا بقيمة 2 مليار دولار.
ويعد هذا الاستثمار هو الأول من نوعه لصندوق “إم جي إكس” الإماراتي في قطاع العملات الرقمية وتقنية البلوكشين.
وبحسب بيان مشترك صدر عن الشركتين يوم الأربعاء، تم إجراء الاستثمار باستخدام عملة مستقرة لم يتم الكشف عن هويتها، ويعد هذا المبلغ هو الأكبر على الإطلاق في شركة تعمل في مجال العملات الرقمية.
تستهدف “إم جي إكس” من خلال هذه الصفقة دعم خططها الاستثمارية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تمويل خطة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير الماضي.
ورغم التحديات التنظيمية التي واجهتها “بينانس” في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، تمكنت الشركة من الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق العملات الرقمية العالمية.
ويشار إلى أن ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي الحالي لـ “بينانس”، كان قد شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية في أبوظبي.
في الوقت نفسه، تعمل “بينانس” على حل قضايا قانونية مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، حيث قدمت طلبًا مشتركًا مع الشركة لتجميد دعوى قضائية تتهمها بتشغيل بورصة غير مسجلة.
