تستمر الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي في ضخ استثمارات ضخمة لتطوير هذه التقنيات، رغم التحديات المتزايدة التي تواجهها في تحسين قدراتها.
وفقًا لتقرير صادر عن شركة “جارتنر” لتحليلات القطاع التكنولوجي، فإن آفاق تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، المعروف أيضًا بالنماذج الأساسية، تشهد تباطؤًا ملحوظًا.
وأشار التقرير إلى أن هذا التباطؤ يعود إلى زيادة معدلات فشل الشركات في التحقق من الاستجابات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تزايد عدم الرضا عن النتائج التي يتم توليدها.
ورغم هذه الصعوبات، توقعت “جارتنر” أن تستمر الشركات في ضخ الاستثمارات في هذا المجال خلال عامي 2025 و2026، بهدف تعزيز قدرات هذه النماذج.
من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى 644 مليار دولار هذا العام، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 76.4%.
ويُتوقع أن تستحوذ الأجهزة والمعدات الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي على الحصة الأكبر من هذا الإنفاق، حيث يُتوقع أن يصل حجم الإنفاق إلى 398.32 مليار دولار، ما يعادل نموًا سنويًا بنسبة 99.5%.
